مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
من مخازي الرافضة عبر التاريخ
المؤلف :
-
الجزء :
1
صفحة :
82
كيف وصل بهم الحال إلى إباحة المحرمات
؟
وعَلِمَ اللهُ أَنَّنِي تَفَكَّرتُ في حَالِ هَؤُلاءِ طَوِيلاً, وَمَا الذِي أَوصَلَهُم إِلى هَذَا الحَدِّ كَمَا أَسلَفتُ؛ فَتَبَيَّنَ لي أَنَّ الذِي أَوصَلَ هَؤُلاءِ إِلى هَذَا المُستَنقَعِ الآسِنِ هُوَ أَنَّ الجَزَاءَ مِن جِنسِ العَمَلِ, وَمِثلَمَا تُدِينُ تُدَانُ
[1]
, فَعِندَمَا تَجَرَّأَ هَؤُلاءِ عَلى الطَّعنِ في خَيرِ بَيتٍ وُجِدَ عَلى وَجهِ الأَرضِ, أَلا وَهُوَ بَيتُ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - , إِذ تَجَرَّؤُوا عَلَى ذَاتِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - إِذ قَالُوا كَمَا نَقَلَ السَّيدُ "حُسينٌ المُوسَوِيّ" عَن "عَلِيٍّ الغُرَوِيّ", أَحَدُ أَكبَرِ العُلَمَاءِ في الحَوزَةِ: "إنِّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَليهِ وآلِه، لابُدَّ أَن يَدخُلَ فَرجُهُ النَّارَ لأَنَّهُ وَطِئَ بَعضَ المُشرِكَاتِ"
[2]
! يُرِيدُ بِذَلِكَ زَوَاجَهُ مِن عَائِشَةَ وَحَفصَةَ.
وهَذَا كَمَا هُوَ مَعلُومٌ بِهِ إِسَاءَةٌ إِلى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - , وَسُوءَ ظَنٍّ بِهِ وَبِاللهِ سُبحَانَهُ الذِي أَرسَلَهُ, وَكُلُّ ذَلِكَ كُفرٌ وَضَلالٌ لم يَتَجَرَّأ عَلَى قَولِهِ كَافِرٌ سِوَاهُم.
كَمَا اتَّهَمُوا أُمَّهَاتِ المُؤمِنِينَ, وَعَلَى رَأسِهِنَّ أُمُّنَا المُبَرَّأَةُ المُطَهَّرَةُ الصَّافِيَةُ النَّقِيَّةُ الصِّدِّيقَةُ بِنتُ الصِّدِّيقِ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنهَا, وَلم يُرَاعُوا حُرمَةَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - في عَرضِهِ وَبَيتِهِ.
فَلَمَّا فَعَلُوا ذَلِكَ مَزَّقَ اللهُ أَعرَاضَهُم شَرَّ تَمزِيقٍ, فَلَيسَ هُنَاكَ أُمَّةٌ مِنَ الأُمَمِ ابتُلِيَت بِعِرضِهَا كَمَا هُم الرَّوَافِض , وَلِذَلِكَ تَرَى أَنَّ عِرْضَ الرَّافِضِيّ لا يُسَاوِي عِندَهُ شَيئًا, وَإِن أَظهَرَ خِلافَ ذَلِكَ.
ولا يَفُوتُنَا أَن نُثبِتَ هُنَا أَنَّ مَن يَذُبُّ وَيُدَافِعُ عَن صَحَابَةِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - , وَنَخُصُّ مِنهُم أُمَّهَاتُ المُؤمِنِينَ فَسَيَذُبُّ اللهُ عَنهُ وَعَن عِرضِهِ, وَيَحفَظَهُ لَهُ بِإِذنِ اللهِ؛ لِدِفَاعِهِ هَذَا.
فَكَمَا هُوَ مَعرُوفٌ شَرعًا؛ الجَزَاءُ مِن جِنسِ العَمَلِ.
ولا نَنسَى هُنَا أَن نَذكُرَ كَلامَ الإِمَامِ الشَّوكَانِيِّ حَولَ مُشَاهَدَاتِهِ الشَّخصِيَّةِ وَتَجَارِبِهِ مِن خِلالِ مُعَايَشَتِهِ لِرَافِضَةِ اليَمَنِ, فَكَشَفَ لَنَا أُمُورَاً عَجِيبَةً وَخَطِيرَةً في كِتَابِهِ [طَلَبُ العَلمِِ وَطَبَقَاتُ المُتَعَلِّمِينَ] , نَقلاً عَن د. "القَفَارِي" مِن كِتَابِهِ "أُصُولُ مَذهَبِ الشِّيعَةِ الإِمَامِيَّةِ",
[1]
- مصنف عبد الرزاق (20263) صحيح مرسل
[2]
- كتاب لله ثم للتاريخ - (1/ 17)
اسم الکتاب :
من مخازي الرافضة عبر التاريخ
المؤلف :
-
الجزء :
1
صفحة :
82
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir