responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين المؤلف : الزاملي، أحمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 337
المطلب الأول
معنى الإيمان بالكتب وما يتضمنه.
بَيّن الشيخ - رحمه الله - الإيمان بالكتب، وأن ذلك يتضمن التصديق بها، فيقول: "أخبر سبحانه بأنه أنزل القرآن مصدقا لما قبله من الكتب السماوية ومهيمنا عليها، يثبت منها ما شاء الله إثباته وينسخ منها ما شاء سبحانه" [1].
والإيمان بالكتب هو الركن الثالث من أركان الإيمان التي لا يصح إيمان العبد إلا بها، والكتب المنزلة من عند الله تعالى قسمان:
الأول: ما لم يرد تسميته في القرآن والسنة، وهي أكثرها، فهذه يجب الإيمان بها إجمالاً.
الثاني: ما ورد تسميته في القرآن والسنة، وهي:
1 - التوراة: المنزل على موسى - عليه السلام -.
2 - الإنجيل: المنزل على عيسى - عليه السلام -.
3 - الزبور: المنزل على داوود - عليه السلام -.
4 - صحف إبراهيم وموسى - عليهما السلام -.
5 - القرآن العظيم المنزل على نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -، وهو آخرها.
فهذه يجب الإيمان بها على التعيين، ويزيد القرآن عليها -خاصة- بعد نزوله ونسخه لها بوجوب تصديقه والعمل بما فيه [2].

[1] فتاوى اللجنة (3/ 337).
[2] ينظر: تعظيم قدر الصلاة للمروزي (1/ 293)، والمنهاج في شعب الإيمان (1/ 317 - 323)، وشعب الإيمان (1/ 447)، شرح الطحاوية (2/ 424 - 425)، وفتح الباري (12/ 172)، ومعارج القبول (2/ 675)، وأضواء البيان (1/ 148 - 149)، وفتاوى ابن عثيمين (3/ 241 - 242).
اسم الکتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين المؤلف : الزاملي، أحمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 337
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست