responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين المؤلف : الزاملي، أحمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 128
وقد ورد إثبات هذه الصفة لله تعالى بالكتاب والسنة.
فمن الكتاب:
-قوله تعالى: {وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ} البقرة: 272.
- وقوله: {وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ} الرعد: 22.

ومن السنة:
-وحديث سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه -، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (... إنك لن تخلَّف فتعمل عملاً تبتغي به وجه الله؛ إلا ازددت به درجة ورفعة ...) [1].
- حديث ابن عمر م قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (انطلق ثلاثة رهط ممن كان قبلكم ... - فقال كل واحد منهم- اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك؛ ففرّج عنا ما نحن فيه ...) [2].
-حديث ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: لما قسم النبي - صلى الله عليه وسلم - الغنائم يوم حنين، قال رجل: (والله إنّ هذه قسمة ما عدل فيها، وما أريد فيها وجه الله ...) [3].
قال الإمام ابن خزيمة: بعد أن أورد جملة من الآيات تثبت صفة الوجه لله تعالى: "فنحن وجميع علمائنا ... مذهبنا: أنا نثبت لله ما أثبته الله لنفسه، نقر بذلك بألسنتنا، ونصدق ذلك بقلوبنا؛ من غير أن نشبه وجه الله خالقنا بوجه أحد من المخلوقين، عز ربنا أن يشبه المخلوقين، وجل ربنا عن مقالة المعطلين" [4].

[1] أخرجه البخاري في كتاب المغازي باب حجة الوداع برقم (6733)، ومسلم في كتاب الوصية باب الوصية بالثلث برقم (1628).
[2] أخرجه البخاري في كتاب الإجارة باب من استأجر أجيراً فترك أجره فعمل فيه برقم (2152)، ومسلم في كتاب الرقاق باب قصة أصحاب الغار الثلاثة والتوسل بصالح الأعمال برقم (2743).
[3] أخرجه البخاري في كتاب المغازي باب غزوة الطائف في شوال برقم (3150)، ومسلم في كتاب الزكاة باب إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام برقم (1062).
[4] كتاب التوحيد (1/ 25)، وينظر: شرح السنة للالكائي (3/ 422 - 424)، شرح نونية ابن القيم (2/ 299) وما بعدها، لوامع الأنوار (1/ 225 - 228)، قطف الثمر لمحمد خان (ص 58).
اسم الکتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين المؤلف : الزاملي، أحمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست