responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيمان بالله جل جلاله المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 103
[1]ـ إرساله صلى الله عليه وسلم معاذاً رضي الله عنه إلى اليمن لدعوة قوم من أهل الكتاب إلى توحيد الله عز وجل، فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذاً إلى اليمن قال له: إنك تأتي قوماً من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله، وفي رواية: إلى أن يوحدوا الله، فإن هم أطاعوك على ذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة [1]، فبين صلى الله عليه وسلم أن أول ما يبدأ به في الدعوة إلى الله تعالى إلى شهادة أن لا إله إلا الله وإخلاص العبادة له جلا وعلا [2].
2ـ وكذلك أمره صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم خيبر بدعوة اليهود إلى التوحيد أولاً حيث أعطاه صلى الله عليه وسلم الراية وقال: انفذ على رسلك، حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك حمر النعم [3]، وفي رواية أخرى: فسار علي رضي الله عنه ثم وقف ولم يلتفت فصرخ: يا رسول الله على ماذا أقاتل الناس؟ فقال صلى الله عليه وسلم: قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله [4].

[1] البخاري، ك المغازي رقم 4347.
[2] منهج السلف والمتكلمين (1/ 267).
[3] البخاري، ك فضائل الصحابة، رقم 3701.
[4] مسلم رقم 2405.
اسم الکتاب : الإيمان بالله جل جلاله المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست