responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيمان باليوم الآخر المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 303
وعن أبي مسعود الأنصار رضي الله عنه قال جاء رجل بناقة مخطومة فقال: هذه في سبيل الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لك بها يوم القيامة سبع مائة ناقة كلها مخطومة [1]، وهذه الرواية لم تنص أنها في الجنة، ولكن جاءت راوية أخرى لهذا الحديث عند الحاكم بزيادة "في الجنة" حيث قال صلى الله عليه وسلم: لك بها سبعمائة ناقة مخطومة في الجنة [2]، وقال تعالى:" وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ" (الواقعة، آية: 21) أي يأكلون من لحم طير يشتهونه، وعن أنس بن مالك قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما الكوثر؟ قال: ذاك نهر أعطانيه الله ـ يعني في الجنة ـ أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل، فيها طير أعناقها كأعناق الجزر، قال عمر: إن هذه لناعمة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكلتها أحسن منها [3].
11 ــ الجنة لا مثل لها وأنها فوق ما يخطر بالبال أو يدور في الخيال:
قال تعالى:" فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" (السجدة، آية: 17).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت وأذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، فاقرءوا إن شئتم " فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ" [4].

[1] مسلم ك الإمارة رقم 1892.
[2] السلسلة الصحيحة للألباني (2/ 227).
[3] الترمذي، صفة الجنة رقم 2542 وحسنة جامع الأصول (10/ 467) حسنة الأرناؤوط.
[4] البخاري، ك بدء الخلق رقم 3072.
اسم الکتاب : الإيمان باليوم الآخر المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست