responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيمان باليوم الآخر المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 216
وقال تعالى: " يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ * يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ" (العنكبوت، آية: 54، 55).
ــ وقال تعالى:" لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ" (الزمر، آية: 16).
الظلل: جمع ظلة، والظلة سحابة تظل، كغرفة وغرفة، كقوله تعالى:" كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ" (الأعراف، آية: 171). وقوله:" عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ" (الشعراء، آية: 189). وهذه الظلل من نار [1].
3ـ قيود أهل النار وأغلالهم وسلاسلهم ومطارقهم: أعد الله تعالى لأهل النار أغلالاً وسلاسل وقيوداً ومطارق وأوثق بها أهل الكفر وثاقاً لا يمكن لأحد من العالمين أن يوثقه، قال تعالى:" فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ * وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ" (الفجر، آية: 25، 26).
والأغلال جمع غل وهو ما يقيد به، فيجعل الأعضاء وسطه [2].
قال تعالى:" وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" (سبأ، آية: 33).
والأصفاد: جمع صفد وهو الغل، والأصفاد هي الأغلال.
قال تعالى:" وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ" (إبراهيم، آية: 49). والسلاسل ـ معروفة ـ هي القيود من حديد.

[1] اليوم الآخر في القرآن العظيم والسنة المطهرة صـ496.
[2] المفردات للراغب صـ610 بتصرف.
اسم الکتاب : الإيمان باليوم الآخر المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 216
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست