responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيمان باليوم الآخر المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 19
ـ كقوله تعالى:" نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا " (الشمس، آية: 13).
ـ كقوله:" تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ " (الفرقان، آية: 21).
ـ وقوله:" وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ " (الحج، آية: 36).
فهذه إضافة مخلوق إلى خالقه، لكن إضافة تقتضي تخصيصاً وتشريفاً، يتميز بها المضاف إلى غيره [1].
2ـ هل النفس هي الروح: إن النفس تطلق على أمور وكذلك الروح فيتحد مدلولهما تارة ويختلف تارة، فالنفس تطلق على الروح ولكن غالب ما تسمى نفساً إذا كانت متصلة بالبدن، وأما إذا أخذت مجردة فتسمية الروح أغلب عليها، وتطلق على الدم، ففي الحديث: ما لا نفس له سائلة لا ينجس الماء إذا مات فيه [2].

[1] شرح الطحاوية صـ442، القيامة الصغرى صـ99.
[2] البيهقي (1/ 253) حديث ضعيف.
اسم الکتاب : الإيمان باليوم الآخر المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست