responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيمان باليوم الآخر المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 142
[5]ـ الذين ييسرون على المعسرين: قال النبي صلى الله عليه وسلم: كان رجل يداين الناس، فكان يقول لفتاه إذا أتيت معسراً تجاوز عنه، لعل الله أن يتجاوز عنا، قال: فلقي الله فتجاوز عنه [1].
6ـ الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولّوا: العادلون في يوم القيامة في مقام رفيع، يجلسون على منابر من نور عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين، قال رسول الله: إن المقسطين عند الله على منابر، عن يمين الرحمن عز وجل، وكلتا يدي يمين، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا [2].
7ـ الشهداء والمرابطون: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول دفعة، ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنتي وسبعين زوجة من الحور العين، ويشفع في سبعين من أقربائه [3].
وقال رسو الله صلى الله عليه وسلم: "رباط يوم خير من صيام دهر، ومن مات مرابطاً في سبيل الله أمن من الفزع الأكبر [4].
8ـ الكاظمون الغيظ: قال تعالى: "وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" (آل عمران، آية: 133 ـ 134).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كظم غيظاً، وهو يقدر أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره في أي الحور العين شاء [5].

[1] مشكاة المصابيح (2/ 108) رقم 2899.
[2] صحيح مسلم (3/ 1458)، رقم الحديث 1827.
[3] مشكاة المصابيح (2/ 358) رقم الحديث 3834.
[4] صحيح الجامع الصغير (3/ 171) رقم الحديث 3473.
[5] مشكاة المصابيح (2/ 631) رقم 5088.
اسم الکتاب : الإيمان باليوم الآخر المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست