responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيمان باليوم الآخر المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 141
[3]ـ الذين يظلهم الله في ظله: قال صلى الله عليه وسلم: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة ربه، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل طلبته إمرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق أخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه [1].
والإظلال في ظل العرش ليس مقصوراً على السبعة المذكورين في الحديث فقد جاءت نصوص كثيرة تدل على أن الله يظل غيرهم وقد جمع ابن حجر العسقلاني الخصال التي يظل الله أصحابها في كتاب سماه: معرفة الخصال الموصلة إلى الظلال [2].
ومن هذه الخصال إنظار المعسر أو الوضع عنه، قال صلى الله عليه وسلم: من أنظر معسراً أو وضع عنه، أظله الله في ظله [3].
وقال صلى الله عليه وسلم: من نفس عن غريمه أو محا عنه، كان في ظل العرش يوم القيامة [4].
4ـ الذين يسعون في حاجة إخوانهم ويسدون خلتهم: من أعظم ما يفرج كربات العبد في يوم القيامة سعي العبد في الدنيا في فلك كربات المكروبين، ومساعدة المحتاجين والتيسير على المعسرين [5]، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر عن معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه [6].

[1] البخاري مع فتح الباري (2/ 143)، مسلم رقم 103.
[2] فتح الباري (2/ 144).
[3] صحيح مسلم رقم 3006.
[4] صحيح الجامع (4/ 364) رقم 1452.
[5] اليوم الآخر القيامة الكبرى صـ161.
[6] مشكاة المصابيح للخطيب التبريزي (1/ 71) رقم 204.
اسم الکتاب : الإيمان باليوم الآخر المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست