مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
علوم أخرى
الفرق والردود
العقيدة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
كتب إسلامية عامة
الجوامع والمجلات ونحوها
التفاسير
البلدان والجغرافيا والرحلات
أصول الفقه والقواعد الفقهية
كتب الألباني
فقه عام
فقه شافعي
فقه حنفي
فقه حنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
التاريخ
السيرة والشمائل
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
فهارس الكتب والأدلة
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الكلمات الحسان في بيان علو الرحمن
المؤلف :
عبد الهادي بن حسن وهبي
الجزء :
1
صفحة :
366
38 - لا بدَّ منْ إثباتِ ما أثبتهُ الله لنفسهِ، ونفي مماثلتهِ لخلقهِ، فمنْ قالَ: ليسَ لله علمٌ ولا قُوَّةٌ ولا رحمةٌ ولا كلامٌ، ولا يحبُّ ولا يرضى، ولا نادى ولا ناجى، ولا استوى، كانَ معطِّلًا جاحدًا ممثِّلًا للهِ بالمعدوماتِ والجماداتِ.
ومنْ قالَ: لهُ علمٌ كعلمي، أو قوَّةٌ كقوَّتي، أو حبٌّ كحبي، أو رضا كرضاي، أو يدان كيديِّ، أو استواءٌ كاستوائي، كانَ مشبِّهًا ممثِّلًا لله بالحيواناتِ، بلْ لاَ بدَّ منْ إثباتٍ بلا تمثيلٍ، وتنزيهٍ بلا تعطيلٍ
[1]
.
39 - لمْ نعلمْ أحدًا قالَ: إنَّهُ محتاجٌ إلى شيءٍ منْ مخلوقاتهِ، فضلًا عنْ أنْ يكونَ محتاجًا إلى غيرِ مخلوقاتهِ. ولا يقولُ أحدٌ: إنَّ الله محتاجٌ إلى العرشِ، مَعَ أنَّهُ خالقُ العرشِ، والمخلوقُ مفتقرٌ إلى الخالقِ، لا يفتقرُ الخالقُ إلى المخلوقِ، وبقدرتهِ قامَ العرشُ وسائرُ المخلوقاتِ، وهوَ الغنيُّ عَنِ العرشِ، وكلُّ ما سواهُ فقيرٌ إليهِ.
وإذا كانَ اللهُ فوقَ العَرْشِ لم يَجِبْ أن يكونَ محتاجًا إليهِ، فإنَّ الله قدْ خلقَ العالمَ بعضَهُ فوقَ بعضٍ، ولمْ يجعلْ عاليَهُ محتاجًا إلى سافلهِ، فالهواءُ فوقَ الأرضِ وليسَ محتاجًا إليها، وكذلكَ السَّحابُ فوقها وليسَ محتاجًا إليهَا، وكذلكَ السَّمواتُ فوقَ السَّحابِ والهواءِ والأرضِ وليستْ محتاجةً إلى ذلكَ، والعرشُ فوقَ السَّماواتِ والأرضِ وليسَ محتاجًا إلى ذلكَ، فكيفَ يكونُ العليُّ الأعلى خالقُ كلِّ شيءٍ محتاجًا إلى مخلوقاتهِ لكونهِ فوقَهَا عاليًا عليها؟!.
ونحنُ نعلمُ أنَّ اللهَ خالقُ كلِّ شيءٍ، وأنَّهُ لاَ حولَ ولاَ قوَّةَ إلَّا بهِ، وأنَّ القوَّةَ التي في العرشِ وفي حملةِ العرشِ هو خالقهَا، بل نقولُ: إنَّه خالقُ أفعالِ الملائكةِ الحاملينَ للعرشِ؛ فإذا كانَ هوَ الخالقُ لهذا كلِّهِ، ولاَ حولَ ولاَ قوَّةَ إلَّا بهِ، امتنعَ أنْ يكونَ محتاجًا إلى غيرهِ.
[1]
الرسالة التدمرية (ص30).
اسم الکتاب :
الكلمات الحسان في بيان علو الرحمن
المؤلف :
عبد الهادي بن حسن وهبي
الجزء :
1
صفحة :
366
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir