responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح سلم الوصول في علم الأصول المؤلف : الحازمي، أحمد بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 4
إذًا هذا النظم الأرجوزة اشتملت على عقيدة السلف الصالح لأن بعض الكتب التي تؤلف في باب المعتقد قد يدخل فيها شيء من الخلل ويخالف عقيدة أهل السنة والجماعة كما هو الشأن في ((الطحاوية)) في خمس أو ست مواضع، وكذلك السفارينية فيها خلل في بعض المواضع، وهذه لا يحسن الطالب أن يشتغل بها، وإنما يشتغل طالب العلم إذا أراد تحقيق عقيدة السلف بما سَلِمَ من الخلل والتخليط، لأن التي تكون فيها أو يكون فيها شيء من الخلل دراستها وتدريسها وشهرتها وإشهارها هذا إعانة على نشر ما فيها، وإذا كان ما فيها مخالفًا لعقيدة أهل السنة والجماعة فالأصل أنه بدعة، وإذا كان بدعة فالأصل طمسها وعدم نشرها، فما دام وُجِدَتْ كتب نقية محررة حينئذٍ تكون هي العمدة.
وأبياتها في سبعين بعد المائتين بيتًا دون المقدمة والخاتمة، وأما المقدمة والخاتمة فهما عشرون بيتًا، حينئذٍ تكون مائتين وتسعين بيتًا مع المقدمة والخاتمة.
ومحتواها ذكر قيها مقدمةً واثني عشر فصلاً وخاتمةً. وقد نظم هذه المنظومة وعمره تسعة عشر عامًا، لما بلغ التاسعة عشرة من عمره وهذا يعتبر عند الناس الآن يعتبر صغيرًا طلب منه شيخه القرعاوي رحمه الله تعالى أن يؤلف كتابًا في توحيد الله يشتمل على عقيدة السلف الصالح، ويكون نظمًا ليسهل حفظه على الطلاب، يعد بمثابة اختبار له يدل على القدر الذي استفاد من قراءاته وتحصيله العلم، فصنف منظومته ((سلم الوصول إلى علم الأصول)) في التوحيد.

اسم الکتاب : شرح سلم الوصول في علم الأصول المؤلف : الحازمي، أحمد بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 4
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست