responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمل أصول أهل السنة المؤلف : العقل، ناصر بن عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 29
التسمي بأهل السنة وأهل الحديث
Q بعض الجماعات المعاصرة الآن يرون أنه لا ينبغي التسمي بأهل السنة والجماعة، وإنما يتسمون بأهل الحديث، قالوا: لأن الأشاعرة يتسمون بذلك؟
A هذه من الأوصاف المترادفة، فأهل السنة والجماعة أو أهل الحديث أو الطائفة المنصورة والفرقة الناجية، أو أهل الأثر والاتباع، أو سبيل المؤمنين أو الصراط المستقيم ونحو ذلك، هذه أوصاف شرعية معتبرة، ولكن متى يتسمى بها صاحب السنة ومتى لا يتسمى؟ هذا راجع إلى ظروف المسلم أو صاحب السنة في المكان الذي هو فيه، فمثلاً: عندنا في المملكة العربية السعودية وفي عموم جزيرة العرب في اليمن وفي الخليج غالبية الناس على السنة، فلا نحتاج إلى أن نأتي بتمييز آخر، لكن نجد في بلاد أخرى قد تتسمى بعض الفرق بأهل السنة والجماعة وتكون كثيرة، فيقع الخلط واللبس، فلأهل السنة أن يتميزوا بوصف شرعي صحيح دون تعصب، حتى السلفية، يعني: مثلاً قد يكون بعض الفئات يحتاج إلى أن يقول: فلان سلفي ونحن على السلفية، وإن كنت أتحفظ على هذا الإطلاق؛ لأن فيه من التشويش والحرج الشيء الكثير، لكن مع ذلك فقد نعذر بعض الذين يضطرون لاستعمال هذا الوصف إذا كان الوصف الآخر يلتبس، فمتى التبس وصف من الأوصاف الشرعية نلجأ إلى وصف آخر، والله أعلم.

اسم الکتاب : مجمل أصول أهل السنة المؤلف : العقل، ناصر بن عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست