اسم الکتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام المؤلف : الداني، أبو عمرو الجزء : 1 صفحة : 85
باب ذكر الفصل الموفي ثلاثين [1]، وهو الفظّ
وذلك في موضع واحد في سورة آل عمران [2]، قوله، عزّ وجلّ: وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا.
والفظّ: الغليظ الطبع المتجهّم [3].
ويقال: أفظّه الله وأعظّه [4]، أي: جعله فظّا لا يحبّ أحد قربه. وبالله التّوفيق. [1] المطبوع: ثلاثون. [2] الآية 159. و (لانفضوا): ساقطة من المطبوع. [3] ينظر في (الفظّ): الضاد والظاء 70، والاقتضاء 43، والظاء 166، والاعتماد 42. [4] المطبوع: يقال: فظّه الله وأعظّه. والقول في الظاء 157.
اسم الکتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام المؤلف : الداني، أبو عمرو الجزء : 1 صفحة : 85