responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 86
باب ذكر الفصل الحادي والثّلاثين، وهو الشّواظ
وذلك في موضع واحد في سورة الرّحمن [1]، قوله، عزّ وجلّ: يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ [وَنُحاسٌ].
والشّواظ:/ 124 أ/ اللهب الّذي لا دخان فيه، والنّحاس، بضمّ النّون: الدّخان الّذي لا لهب فيه. كذا فسّر ذلك ابن عباس [2]، وأنشد لأميّة بن خلف ([3]):
وينفخ دائبا لهب الشّواظ
ويقرأ: الشّواظ، والشّواظ، بضمّ الشّين وكسرها [4]، وهما لغتان [5].

[1] الآية 35. والزيادة من المصحف الشريف.
[2] عبد الله، صحابي، ت 68 هـ. (أسد الغابة 3/ 290، والإصابة 4/ 369).
وقوله في مسائل نافع بن الأزرق 36 - 37.
[3] مسائل نافع 36، وإيضاح الوقف والابتداء 1/ 95. وصدره:
يمانيّا يظلّ يشبّ كيرا
[4] ابن كثير فقط قرأ بكسر الشين، وقرأ سائر السبعة بالضمّ. (السبعة 621، والتهذيب 58، والاكتفاء 300).
[5] ينظر في (الشواظ): الاقتضاء 160، والفرق للبطليوسي 244، والظاء 154.
اسم الکتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست