اسم الکتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام المؤلف : الداني، أبو عمرو الجزء : 1 صفحة : 75
باب ذكر الفصل الحادي والعشرين، وهو الظّمأ وما تصرّف منه
وهو العطش. وذلك نحو قوله، عزّ وجلّ: ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ [1]، ولا تَظْمَؤُا فِيها [2]، والظَّمْآنُ ماءً [3]، وما كان مثله [4].
يقال: ظمئ الرّجل يظمأ ظمأ، إذا عطش. ومنه قول الشّاعر ([5]):
أرنا أداوة عبد الله نملؤها ... من ماء زمزم [إنّ] الرّكب قد ظمئوا
أي: عطشوا.
ويقال: وجه ظمئان، إذا كان قليل الماء، وقد ظمئت إلى لقائك، أي [6]: اشتقت. وبالله التّوفيق. [1] التوبة 120. [2] طه 119. [3] النور 39. [4] ليس في القرآن الكريم من هذه المادة إلّا المواضع الثلاثة المذكورة. [5] لم أقف عليه. وفي الأصل: أدرنا. وبه ينكسر الوزن. والمثبت من م. والزيادة منه. [6] من المطبوع، وفي الأصل: إن. وينظر في (الظمأ): الروحة 2/ 40، وظاءات القرآن 17، والظاء 65.
اسم الکتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام المؤلف : الداني، أبو عمرو الجزء : 1 صفحة : 75