responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 55
فصل
فأمّا الضّلال [1] إذا كان بمعنى الحيرة والجور عن القصد، فهو بالضاد، وذلك نحو قوله، عزّ وجلّ: فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا بَعِيداً [2]، وَلَا الضَّالِّينَ [3]، وهُوَ الضَّلالُ [4]، وفِي ضَلالٍ بَعِيدٍ [5]،/ 120 ب/ وما كان مثله.
يقال: ضلّ يضلّ، بكسر الضّاد، وضلّ يضلّ، بفتحها: لغتان. فمن قال في المستقبل بفتح الضّاد، قال [6] في الماضي: ضللت، بكسر اللّام، وبذلك قرأ يحيى بن وثّاب [7] في جميع القرآن، نحو قوله، عزّ وجلّ: قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً [8]، وقُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّما أَضِلُّ [9]، وشبهه.
ومن قال في المستقبل بكسر الضّاد، قال في الماضي: ضللت، بفتح اللّام، وبذلك قراءة [10] العامة.
ويقال: ضلّ عن القصد، أي: جاز عنه. وأضلّ ناقته: إذا فقدها.

[1] المطبوع: فأما ما كان من الضلال.
[2] النساء 116.
[3] الفاتحة 7.
[4] إبراهيم 18.
[5] إبراهيم 3.
[6] المطبوع: فإنّ.
[7] الكوفي، ت 103 هـ. (معرفة القراء 1/ 159، وغاية النهاية 2/ 380). وينظر في هذه القراءة في الآيتين: الشواذ 37 و 122، وشواذ القراءات 168 و 393.
[8] الأنعام 56.
[9] سبأ 50.
[10] المطبوع: قرأه.
اسم الکتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست