responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 56
ويقال: فلان ضلّ بن ضلّ [1]، إذا كان منهمكا في الضّلالة.
وضلّ الشّيء: ضاع.
وضلّ أيضا: خفي وغاب. ومن ذلك قوله، عزّ وجلّ: أَإِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ [2]. وقيل: معنى ضللنا: بلينا، وقيل: متنا، وقيل: صرنا ترابا. وقد قرأ الحسن [3]، رحمه الله: ضللنا، بالضاد وكسر اللّام، وروي عنه فتحها، وهو الأفصح، بمعنى: أنتنّا وتغيّرنا.
يقال: ضلّ اللحم يضلّ [4]، وأضلّ يضلّ: لغتان، أي: أنتن.
ويقال: ضللت الشّيء: أنسيته، ومنه قوله، عزّ وجلّ: وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ [5]، أي: من الناسين. ومنه: أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُما [6]، [أي:
تنسى]. ومنه: ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ [7]، أي: نسيتم [8] كلّ من تدعون إلّا إيّاه، فاعلم ذلك، وبالله التّوفيق.

[1] مجمع الأمثال 2/ 311. وفي المطبوع: ضل في ضل. وهو وهم.
[2] السجدة 10.
[3] الحسن البصري، ت 110 هـ. (معرفة القراء 1/ 168، وغاية النهاية 1/ 235). وقراءته في الشواذ 118، والمحتسب 2/ 173.
[4] المطبوع: يضيل.
[5] الشعراء 20.
[6] البقرة 282.
[7] الإسراء 67.
[8] المطبوع: فنسيتم.
اسم الکتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست