responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفصيح المؤلف : ثعلب    الجزء : 1  صفحة : 277
وأثرت الترابَ، فأنا أثيره إثارة، ووعدت الرجل خيرا أو شرا، فإذا لم تذكر الشر قلت: وعدته بالخير، وأوعدته بكذا وكذا تعني الوعيد، وأنشد:
قوم إذا أوعدوا خانوا وعيدهم ... وإن هم وعدوا أوفوا بما وعدوا

(باب أفعل)
تقول أَشكَل علىَّ الأمرُ، فهو مشكل. وأمَرّ الشيءُ، فهو مُمرّ: إذا صار مرا، وأغلقتُ الباب، فهو مُغلَق، وأقفَلته، فهو مُقفَل. وأعتقت الغلام، فهو مُعَتقَ وعَتيق، وعتق هو: إذا صار حرا. وأبغضت الشيء أبغضه، وأنا مُبغِضه، وقد بَغُض هو. وأقفلت الجند من مَبعَثهم، وقفلوا هم: إذا رجعوا من سفرهم. وأسَفّ الرجلُ للأمر الدَّنِيّ: إذا دخل فيه، وأسَفّ الطائر: إذا دنا.
من الأرض في طيرانه، وأسففت الخْوصَ ونحوه: إذا نسجته. وأنْشَر الله الموتى، فنشروا هم. وقد أمنى الرجلُ، فهو يُمْنى من المَنِي. وضربه فما أحَاكَ فيه السيف. وقد أمضّني الجرح والقول، وكان من مضى من النحويين يقول: مضّنى بغير ألف. وأنعم الله بك عينا. وأيْدَيت عند الرجل يدا. وتدعو للرجل إذا وجد علة فتقول: لا أعلكَّ الله. وأرخيت عليه الستر، فهو مُرخْى. وأغليت الماء، فهو مُغلْى. وأكْرَيْتُ الدار، فهي مُكراة، والبيت مُكْرى. وتقول: أغفيت من النوم، فأنا أُغِفى إغفاء.

اسم الکتاب : الفصيح المؤلف : ثعلب    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست