responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفصيح المؤلف : ثعلب    الجزء : 1  صفحة : 276
وتقول: هل أحسستَ صاحبك، ومنه قول الله عز وجل: {هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ}، وحَسّهم: قتلهم، ومنه قول الله تبارك وتعالى: {إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ}. وملحت القدر أملحها: إذا ألقيت فيها من الملح بقدر وأملحتها: إذا أفدستها بالملح.
وتقول: رميته أرميه رَميا: إذا رميتهَ بيدك فإذا قَلَعتَه من موضعه قَلْما قلت: رميته عن الغرس وغيره إرْماهْ. وقد أجبرت الرجل على الشيء يفعله، فهو مُجبَر، وجَبَرت العظمَ والفقير، فهو مجبور. وكنفت حول الغنم كَنيفا: إذا حظرت عليها، وأكنفت الرجلَ: إذا أعنته، فهو مُكنَف. وأعجمت الكتاب، فهو مُعجَم، وعجمت العود ونحوه، فهو. معجوم: إذا عضضته، أعجمه. ونَجَم القرنُ والنبت إذا طلعا، وكذلك السِّنَ، وأنجم السحاب: إذا أقلع وكذلك البرد .. وصدقت الرجلَ الحديثَ، وأصدقت المرأة صَداقا وصَدقة. وقد ترب الرجل: إذا افتقر فهو تَرِبُ، وأترب إذا استغنى. وقد نَظَرتُ الرجل: إذا أنتظرته، وأنظرته: إذا أخرته. وأعجلته: إذا استعجلته، وعجلته: إذا سبقته. ومد النهر، ومده نهر آخر، وأمددت الجيش بمدّد، وأمدّ الجرحُ: إذا صارت فيه المِدَّة. وآثرتُ فلانا عليك، فأنا أوثره إيثارا، وأثرت الحديثَ، فأنا آثره أثرا

اسم الکتاب : الفصيح المؤلف : ثعلب    الجزء : 1  صفحة : 276
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست