responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب من كلام العرب المؤلف : كراع النمل    الجزء : 1  صفحة : 637
الوَاطِئينَ عَلَى صُدُورِ نِعَالِهِمْ ... يَمْشُونَ فِي الدَّفَنِيِّ الأَبْرَادِ
والرجل لا يطأ على صدر نعله دون سائرها وإنما أراد أنهم ملوك يلبسون النِّعَالَ، وقال طُفَيْلٌ الغَنَويُّ:
وأَطْنَابُهُ أَرْسَانُ جُرْدٍ كَأَنَّهَا ... صُدُورُ القَنَا مِنْ بَادِئٍ ومُعَقَّبِ
أراد كأنها القَنَا في صَلَابَتِهَا وضُمْرِهَا، وقال ابن أَحْمَرَ:
أَرَى ذَا شَيْبَةٍ حَمَّالَ ثِقْلٍ ... وَأَبْيَضَ مِثْلَ صَدْرِ السَّيْفِ نَالَا
يقول يهتزُّ كَأنه سيف، وقوله نالٌ: أي كثير النَّائِلِ، وقال حُمَيْدُ بْنُ ثَوْرٍ وذَكَر أَرْضَيْنِ قَطَعَهُمَا:
قَطَعْتُهُمَا بِيَدَيْ عَوْهَجٍ
ولا يكون أن يَقْطَعَهُمَا باليدين دُونَ الرِّجْلَيْنِ، وقال لبيد:
تَرَّاكُ أَمْكِنَةٍ إذا لَمْ أَرْضَهَا ... أَوْ يَعْتَلِقْ بَعْضَ النُّفُوسِ حِمَامُهَا
والموت لا ينزل ببعض النفوس دون بعض.

بابٌ
العرب ربما نقلت المفعول إلى الفاعل كقول الشاعر:

اسم الکتاب : المنتخب من كلام العرب المؤلف : كراع النمل    الجزء : 1  صفحة : 637
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست