responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب من كلام العرب المؤلف : كراع النمل    الجزء : 1  صفحة : 636
وَالمُنْتَمَى أَسَدٍ وَكُرْزٍ قَبْلَهُ ... فَنِجَارُ ضِئْضِئِكُمْ كَخَيْرِ نِجَارِ
والنِّجَارُ: الأصل، وقال أيضًا:
يَمْضِي الأُمُورَ بِلَا وَتِيرَةِ فَتْرَةٍ ... فِيمَا يُلِمُّ بِهِ وَلَا اسْتِيخَارِ
والوَتِيرَةُ والفَتْرَةُ واحد، وقال أبو زبيد:
وخُلْقَانُ دِرْسَانٍ حَوَالَيْ عَرِينهِ ... وَرَفْضُ سِلَاحٍ أَوْقَنًا مُتَكَسِّرُ
والخُلْقَانُ والدِّرْسَانُ واحد، وقال جَرِيرٌ:
يَخْرُجْنَ مِنْ رَهَج الغُبَارِ ... عَوَابِسًا بِالدَّارِعِينَ كَأَنَّهُنَّ سَعَالِ
والرَّهَجُ والغُبَارُ واحد، وقال أبو زَبيد:
يَا جَفْنَةً كَنَضِيح الحَوْضِ قَدْ كُفِئَتْ ... بِثنى صِفِّينٍ يَعْلُو فَوْقَهَا القَتَرُ
والنَّضِيحُ: الحَوْضُ.

باب
وَرُبَّمَا أرادت العرب أن تأتي بالشيء فَتَجِيء ببعضه فَيُسْتَدَلُّ به على المعنى؛ قال الأعشى:

اسم الکتاب : المنتخب من كلام العرب المؤلف : كراع النمل    الجزء : 1  صفحة : 636
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست