responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 387
( {وكَرْفَأَتِ القِدْرُ) إِذا (أَزْبَدَتْ لِلْغَلْيِ) .
(} وَتَكَرْفَأَ) السحابُ بِمَعْنى (تَكَرْثأَ، {والكَرْفأَةُ: الكَرْثَأَةُ) وَقد أَعاده الْمُؤلف فِي كرف، وَتبع هُنَا الجوهريّ، غير مُنبِّه عَلَيْهِ، فإِن الَّذِي قَالَه أَئمّة اللُّغَة إِنّ التَّاء مُبدَلة من الْفَاء.
(و) } الكِرْفئة (بِالكَسْر: شَجَرَةُ الشَّفَلَّحِ) كعَمَلَّسٍ، وَثَمَرهَا كأَنه رأْسُ زِنْجِيّ أَسودَ.
(و) يُقَال (: {كَرْفَئُوا) إِذا (اخْتَلَطُوا) .
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ.
الكِرْفِئَة: قِشْرَة البَيْضِ العُلْيا الْيَابِسَة، وَنظر أَبو الغَوثِ الأَعرابيُّ إِلى قِرْطاسٍ رَقِيق فَقَالَ: غِرْقِيءٌ تَحت كِرْفِيٌّ، وهمزته زَائِدَة.
} والكَرْفَأَةُ: الضَّخَمُ والكَثْرَة. {وكَرْفَأَ: اسْتَكْثَفَ. وَتَكْرفَأَ الناسُ، مثل} كَرْفَئُوا.

كسأ
: ( {كَسَأَه كَمَنَعَهُ) } يَكْسَؤُهُ {كَسْأً (: تَبِعَهُ) . وَمَرَّ يَكْسَؤُهُم، أَي يتبعهُم، وَيُقَال للرجل إِذا هَزَم القَوْمَ فمَرَّ وَهُوَ يَطرُدُهم: مَرَّ فُلانٌ} يَكْسَؤُهم ويَكْسَعُهم، نَقله شَيخنَا عَن الجوهريّ، وَاسْتدلَّ بقول الشَّاعِر:
{كُسِىءَ الشِّتَاءُ بِسَبْعَةٍ غُبْرِ
وَهُوَ قولُ أَبي شِبْلٍ الأَعرابيِّ، وَتَمَامه:
أَيَّامِ شَهْلَتِنَا مِنَ الشَّهْرِ
وَقَالَ ابْن بَرِّيّ: مِنْهُم من يَجْعَل بدل هَذَا الْعَجز:
بِالصِّنِّ والصِّبَّبْرِ والوَبْرِ
وَبِآمِرٍ وَأَخِيه مُؤْتَمِرٍ
وَمُعَلِّلٍ وَبِمُطْفِيءِ الجَمْرِ
وسيأْتي ذَلِك فِي ك س ع.
(و) } كَسَأَ (الدَّابَّةَ) {يَكْسَؤُها كَسْأً (: سَاقَطَها عَلَى إِثْرِ) دابَّةٍ (أُخْرَى، و) كَسَأَ (القَوْمَ) } يَكْسَؤُهم كَسْأً (: غَلَبَهُمْ فِي الخُصُومَةِ) ونَحْوِهَا (و) كَسَأً (هـ) (بالسَّيْفِ) إِذا (ضَرَبَه) كأَنّه مُصحَّف مِن كَشَأَه، بِالْمُعْجَمَةِ، كَمَا سيأْتي.
( {وَكُسْءُ كُلِّ شَيءٍ} وَكُسُوءُه، بضَمِّهما) وَفِي بعض النّسخ زِيَادَة:! وَكَسُوءُه، أَي بِالْفَتْح وَالْمدّ، أَي

اسم الکتاب : تاج العروس المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 387
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست