اسم الکتاب : كتاب الألفاظ المؤلف : ابن السكيت الجزء : 1 صفحة : 242
ولزومهن لغير شر: إنه لزير نساء. وجماعه الأزوار. وقال مهلهل:
فلَو نُبِثنَ المَقابِرُ، عَن كُلَيبٍ، فيُخبَرَ، بالذَّنائبِ: أيُّ زِيرِ؟
ويقال: هذا خلب نساء، في أخلاب نساء وخلباء نساء. وقد خلبها عقلها يخلبها خلبا: إذا ذهب به.
وهو طلب نساء، وهم أطلاب نساء: إذا كان يطلبهن. ولا يكون شيء من هذا إلا في النساء. ابن الأعرابي: يقال: هو تبع نساء، في هذا المعنى.
يونس: يقال: قد تسنت فلان بنت آل فلان. وذلك إذا تزوج الرجل اللئيم المرأة الكريمة، من يساره وقلة مالها.
قال: ويقال: باعلت المرأة الرجل، إذا اتخذته بعلا. وقد بعل الرجل، يعنون: صار بعلا. قال الشاعر:
* يا رُبَّ بَعلٍ ساءَ ما كانَ بَعَلْ *
ابو عمرو: الضمد: أن يخال الرجل المرأة ولها زوج. وأنشد:
لا يُخلِصُ، الدَّهرَ، خَلِيلٌ عَشرا
ذاقَ الضِّمادَ، أو يَزُورَ القَبرا
إنِّي رأيتُ الضَّمْدَ شَيئًا نُكرا
وأنشد:
أردتِ لِكَيما تَضمِدينِي، وصاحِبِي، ألا لا أَحِبِّي صاحِبِي، ودَعِينِي
ويقال: قد تفشل منهم امرأة، أي: تزوجها.
ويقال: هي حنته وحليلته وعرسه وطلته وقعيدته وبعله وبعلته. وأنشد:
شَرُّ قَرِينٍ، لِلكَبِيرِ، بَعلَتُهْ
تُولِغُ كَلبًا سُؤرَهُ، أو تَكفِتُهْ
ويقال: هي زوجه وزوجته. قال الله تبارك وتعالى: {أَمسِكْ علَيكَ زَوجَكَ}. قال الفراء: وقال الفرزدق:
اسم الکتاب : كتاب الألفاظ المؤلف : ابن السكيت الجزء : 1 صفحة : 242