responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الألفاظ المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 241
أفسل؟ قالت: التي إذا مشت أغبرت، وإذا نطقت صرصرت، متوركة جارية، تتبعها جارية، في بطنها جارية. أي: هي مئناث.
قالوا: فأي الغلمان أفضل؟ قالت: الأسوق الأعنق، الذي شب كأنه أحمق. قالوا: فأي الغلمان أفسل؟ قالت: الأويقص، القصير العضد، الضخم الحاوية، الأغيبر الفساء، الذي يطيع أمه، ويعصي عمه.
قيل لها: فأي النوق أفره؟ قالت: الهموم الرموم، التي كأن عينيها عينا محموم. قالوا: فأي النوق أفسل؟ قالت: السريعة السروح، القليلة الصبوح.
قيل: فأي الجمال أفره؟ قالت: السبحل الربحل، الراحلة الفحل. قالوا: فأي الجمال أفسل؟ قالت: القصير القامة، الأحيدب حدب النعامة.
الهموم: الرتوع. الهموم: التي تهمم الأرض بفيها وترتع أي شيء تجده.
وجاء في الحديث: "إياكم وخضراء الدمن". يعني: أن يتزوج الرجل امرأة لها تمام وكمال وجمال، وهي لئيمة الحسب. فشبهها بالبقلة الخضراء في دمنة من الأرض خبيثة.
الفراء: يقال: امرأة خطبة وخطب وخطيبة، إذا كانت تخطب. ورجل خطيب وخطب: إذا كان يخطب.
أبو زيد: يقال: امرأة عطيف. وهي التي لا كبر لها، الذليلة المطواع.
وقالوا: هذا خطب فلانة، وهي خطبه. وجمعها الأخطاب، للذين يخطبون. ويقال ذلك للمرأة أيضا. هم أخطاب فلانة. وهن أخطاب فلان.
ويقال لمن يحب أنس النساء وقربهن

اسم الکتاب : كتاب الألفاظ المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست