responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الألفاظ المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 147
ويقال: رجل مريء، من المروءة، وقوم مريئون -قال: وزنه: مريعون- ومرآء، وزنه مرعاع. ومنه قولهم: فلان يتمرأ بنا، أي: يطلب المروءة بنا.
أبو عبيدة: يقال: هو "أسمح من لافظة". وهي التي تغر فراخها لا تبقي في حوصلتها شيئا. الأصمعي هي البحر. وقال ابن الأعرابي: هي العنز تدعى للحلب، فتلفظ جرتها وتسرع إلى الحلب.
أبو عمرو: ويقال: رجل نال، إذا كان جوادا. وقد نالني أي: أعطاني. وهو ينولني نولا. وأنشد لكعب بن سعد:
ومَن لا يَنُلْ، حَتَّى يَسُدَّ خِلالَهُ، يَجِدْ شَهَواتِ النَّفسِ غَيرَ قلِيلِ
وإن فلانا ليتنول بالخير. قال: وقال الغنوي: ما أنول فلانا! يقول: ما أكثر نائله! قال أبو عبيدة: وقال جرير:
* ولَو كانَ مَن مَلَكَ النَّوالَ يَنُولُ *
قال: ويروى: "ينيل".
وإنه لهش، وإنه لدمث، إذا كان لينا ساكنا. وكذلك الدهثم. قال ابن لجأ:
ثُمَّ تَنَحَّتْ، عَن مَقامِ الحُوَّمِ،
لِعَطَنٍ، رابِى المَقامِ، دَهثَمِ
والبسيط: الذي إذا رأيته انبسط إليك، ورأيته يتهلل وجهه، وعرفت البشر في وجهه.

اسم الکتاب : كتاب الألفاظ المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست