اسم الکتاب : كتاب الألفاظ المؤلف : ابن السكيت الجزء : 1 صفحة : 146
"النحير"، وكان في النسخ كلها.
ويقال: هو طلق اليدين بالمعروف. وقد طلقت يداه بالمعروف طلاقة.
الأصمعي: الغطريف: السخي السري. يقال: بنو فلان غطاريف، أي: سراة.
والخضرم والخضم: الكثير العطية. ومثله كل شيء كثير. قال: وخرج العجاج يريد اليمامة، فاستقبله جرير، فقال: أين تريد؟ فقال: اليمامة. فقال: تجد فيها نبيذا خضرما، أي: كثيرا، وسعرا سعبرا، أي: رخيصا. ويقال: بئر خضرم، إذا كانت غزيرة الماء.
والمخضم الموسع عليه من الدنيا.
ويقال: إنه لذو خير. والخير: الكرم.
والدهثم من الرجال: السهل اللين. ويقال للرجل: إنه لسهل، وإنه لدهثم، وإنه لرهشوش. أبو زيد: الرهشوش: الندي الكف الكريم النفس. ومثله الكهلول، والبهلول، والبحر، والفياض، صفة للرجل الكريم.
ويقال: إنه لذو قحم عظام، أي: يتقحم في الأمور العظام الجسام، يدخل فيها، من خير وشر.
ويقال للرجل الواسع الخلق الواسع الصدر: إنه لواسع الذرع.
ويقال: رجل لهموم. وهو الغزير في الخير. وناقة لهموم: غزيرة اللبن. وفرس لهموم: غزير في الجري.
ويقال: رجل رحب السرب، أي: واسع الصدر.
ويقال: رجل ذلول بالمعروف، بين الذل، إذا كان سلسا بالمعروف.
والحشد والمحتشد في الأمور، في عطاء وغيره: لا يدع عنده شيئا من الجهد.
الفراء: يقال: إنه لذو طائلة على قومه، للمفضل المتطول.
أبو زيد: المذل: الباذل ما عنده. وهم مذلون بينو المذل والمذالة. وهو البذل.
أبو عمرو: الملث: الكريم.
اسم الکتاب : كتاب الألفاظ المؤلف : ابن السكيت الجزء : 1 صفحة : 146