اسم الکتاب : مجمع بحار الأنوار المؤلف : الفَتَّنِي الجزء : 1 صفحة : 478
ذهب إلى خازن البحر فاستعار منه "الحذية" فألقاها على الزجاجة ففلقها، قيل: هي الألماس الذي يحذي الحجارة أي يقطعها ويثقب به الجوهر. وفيه: مثل الجليس الصالح مثل الداري إن "لم يحذك" من عطره علقك من ريحه، أي إن لم يعطك، من أحذيته إحذاء، والحذيا والحذية: العطية. ومنه: يداوين الجرحى و"يحذين" من العطية. ن: بضم ياء وسكون مهملة وفتح ذال أي يعطين عطية تسمى الرضخ دون السهم. نه وفيه: فلما رجعت إلى العسكر قالوا: "الحذيا" ما أصبت من أمير المؤمنين، قلت: الحذيا شتم وسب، كأنه قد كان شتمه وسبه فقال هذا عطاؤه إياي. غ: الحذيا هدية البشارة. در: الاستحذاء طلب العطية. نه: ذات عرق "حذو" قرن، الحذو والحذاء الإزاء والمقابل، أي أنها محاذيتها فهما من الحرم سواء، وقرن وذات عرق ميقاتان. ك: أي يقوم عن يمين الإمام "بحذائه" بكسر مهملة وذال معجمة وممدودة، أي بجنبه سواء أي مساوياً لا يتقدم ولا يتأخر.
بابه مع الراء
[حر] ط: يستحلون "الحر" والحرير بكسر حاء وخفة راء مهملتين: الفرج، وأصله الحرح، وروى: الخز. ك: يستحلون الحر والخمر، يريد به كثرة الزنا، وهل وقع هذا الاستحلال أو سيقع كل ذلك محتمل، ويمكن كون استحلال نكاح المتعة واستحلال بعض الأنبذة من ذلك. نه: واصله: حرح- بكسر فسكون وجمعه أحراح، وتشديد الراء ليس بجيد.
[حرب] فيه: وإلا تركناهم "محروبين" أي مسلوبين منهوبين، الحرب بالحركة نهب مال الإنسان وتركه لا شيء له. ومنه: طلاقها "حريبة" أي له منها أولاد إذا طلقها حربوا وفجعوا بها فكأنهم قد سلبوا ونهبوا. ومنه ح: "الحارب" المشلح، أي الغاصب الناهب الذي يعرى الناس [من] ثيابهم. وفيه: لما رأيت العدو قد "حرب" أي غضب من حرب حرباً بالحركة. ومنه: حتى أدخل على نسائه
اسم الکتاب : مجمع بحار الأنوار المؤلف : الفَتَّنِي الجزء : 1 صفحة : 478