اسم الکتاب : مجمع بحار الأنوار المؤلف : الفَتَّنِي الجزء : 1 صفحة : 477
تعملون مثل أعمالهم كما تقطع إحدى النعلين على قدر النعل الأخرى، والحذو التقدير والقطع، ويزيد بياناً في "سنن". ومنه ح الإسراء: يعمدون إلى عرض جنب أحدهم "فيحذون" منه "الحذوة" من اللحم، أي يقطعون منه القطعة. وفيه: معها "حذاؤها" وسقاؤها، هو بالمد النعل، أراد أنها تقوى على المشي وقطع الأرض وعلى قصد المياه وعلى ورودها ورعي الشجر، والامتناع عن السباع المفترسة، شبهها بمن كان معه حذاء وسقاء في سفره، وهكذا ما كان في معنى الإبل من الخيل والبقر والحمير. ن: حذاؤها بكسر حاء ومد. ط: وأراد به أخفافها لأنها تقوى بها على السير وقطع المفاوز والبلاد الشاسعة، فشبهن بمن كان معه حذاء، وأراد بالسقاء أنها إذا وردت الماء شربت ما يكون فيه كفاية لظمئها، وهي من أطول البهائم ظمأ، أو أنها ترد الماء عند احتياجها إليه، فجعل صبرها على الماء أو ورودها إليه بمنزلة سقائها، وأجاز عليه السلام جواز التملك والالتقاط للحيوان الصغار المعرضة للضياع. ج ومنه: لا أرى عليك "حذاء" أي نعلاً. وما "احتذى" النعال، الاحتذاء لبس الحذاءوهو النعل. ك: يصلي وأنا "حذاءه" بكسر مهملة وبالنصب ظرف، وبالرفع خبر. نه: "تحتذى" السبت، أي تجعلهنعلك، احتذى إذا انتعل. وفي ح مس الذكر: إنما هو "حذية" منك، أي قطعة، قيل هي بالكسر ما قطع من اللحم طولاً. ومنه: إنما فاطمة "حذية" مني يقبضني ما يقبضها. وفي ح: جهازها أحد فراشيها محشواً "بحذوة" الحذائين، الحذوة والحذاوة ما يسقط من الجلود حين يبشر ويقطع مما يرمى به، والحذائين جمع حذاء وهو صانع النعال. وفيه: أن الهدهد
اسم الکتاب : مجمع بحار الأنوار المؤلف : الفَتَّنِي الجزء : 1 صفحة : 477