اسم الکتاب : مجمع بحار الأنوار المؤلف : الفَتَّنِي الجزء : 1 صفحة : 385
وحذفه بلفظ الفعل بفتحتين، وحذف في ورفع صدرك بفاعلية جمع مجازاً. نه: من لم "يجمع" الصيام من الليل فلا صيام له، الإجماع إحكام النية والعزيمة. ومنه ح: "أجمعت" صدقه. ن: من أجمعت أمره وعلى أمره عزمت عليه. نه وح: ما لم "أجمع" مكثاً، أي ما لم أعزم على الإقامة. وفيه: "جميع" اللأمة، أي مجتمع السلاح. ومنه: سمع انساً وهو يومئذ "جميع" أي مجتمع الخلق قوي لم يهرم ولم يضعف. ن: جميع بفتح جيم وكسر ميم أي مجتمع القوة والحفظ. وح: كنا "نجمع" بشدة ميم مكسورة أي نصلي الجمعة. نه: أول جمعة جمعت بعد المدينة بجواثي، جمعت بالتشديد أي صليت. ومنه: أنه وجد أهل مكة "يجمعون" في الحجر فنهاهم عنه، أي يصلون صلاة الجمعة ونهاهم لكونهم يستظلون بفيء الحجر قبل أن تزول الشمس ويصلون قبل الوقت. ج ومنه: "فجمعها" جميعاً. ك: وكان أنس في قصره أحياناً "يجمع" أي يصلي بمن معه الجمعة وأحياناً لا، إذ كان قصره على ستة أميال من البصرة فلا يجب الجمعة عليه لبعده. وح: "جمع" علي بن عبد الله بن عباس، بالتشديد أي صلى صلاة الكسوف بالناس، وكان يدعى بسجاد يسجد كل يوم ألفاً، هو جد الخلفاء العباسيين، ولد ليلة قتل علي. ط: فعليه الجمعة يوم الجمعة إلا مريض، أي عليه صلاة الجمعة فلا يتركها إلا مريض. ن: خير يوم طلعت فيه يوم "الجمعة" فيه خلق آدم وأدخل في الجنة وأخرج، هي بضم ميم وسكونها وفتحها بمعنى تجمع الناس كهمزة. القاضي: هذه القضايا ليست لذكر فضيلته لأن إخراج آدم وقيام الساعة لا يعد فضيلة. الأحوذي: جميعها فضائل وخروج آدم سبب وجود الذرية العظيم من
اسم الکتاب : مجمع بحار الأنوار المؤلف : الفَتَّنِي الجزء : 1 صفحة : 385