اسم الکتاب : مجمع بحار الأنوار المؤلف : الفَتَّنِي الجزء : 1 صفحة : 386
الرسل والأنبياء والأولياء، والساعة سبب تعجيل جزاء الصالحين. وفيه "مستجمعاً" ضاحكاً، المستجمع المستجد للشيء القاصد له أي ضاحكاً كل الضحك، وهو تمييز بمعنى الضحك. نه: كان إذا مشى مشى "مجتمعاً" أي شديد الحركة قوي الأعضاء غير مسترخ في المشي. ط: "لمجتمعا" للحور، أي موضع اجتماع، أو اجتماعاً لهن. نه: إن خلق أحدكم "يجمع" في بطن أمه أربعين يوماً، أي النطفة إذا وقعت في الرحم فأراد الله أن يخلق منها بشراً طارت في جسم المرأة تحت كل ظفر وشعر، ثم تمكث أربعين ليلة، ثم تنزل دماً في الرحم، فذلك جمعها، كذا فسره ابن مسعود فيما قيل، ويجوز أن يريد بالجمع مكث النطفة في الرحم أربعين يوماً تتخمر فيه حتى تتهيأ للخلق والتصوير، ثم تخلق بعد الأربعين. ك: وقال الأطباء: إنما يتصور الجنين فيما بين ثلاثين إلى أربعين، ومفهوم الحديث أنه بعد أربعة أشهر فوصف النبي صلى الله عليه وسلم بالصادق أصاب محزه إشارة إلى بطلان ما قالوه. قوله: شقي، أي شقاوته، وعدل إلى الصفة حكاية لعين ما يكتب، أو التقدير يعلم للملك أن المقضي في الأزل هكذا حتى يكتب على جبهته مثلاً، والأمر بكتابة الأمور الأربعة لاي نفي كتابة شيء آخر مما قدر له فيكتب كذلك في بطن أمه أي يكتب على جبهته أو رأسه وهو في بطن أمه، وثم يبعث الهل ملكاً مر في الباء. ط: إن خلق أحدكم "يجمع" في بطن أمه، أي ما يخلق منه أحدكم يقر ويحرز في بطنها، قوله: مثل ذلك، أي مثل ذلك الزمان، والكلمات القضايا المقدرة، وحتى ما يكون بالنصب. ج: فحدثني بكلمة تكون
اسم الکتاب : مجمع بحار الأنوار المؤلف : الفَتَّنِي الجزء : 1 صفحة : 386