اسم الکتاب : مجمع بحار الأنوار المؤلف : الفَتَّنِي الجزء : 1 صفحة : 161
وبر وبره الله وأبره برا بالكسر وابرارا، ومنه بر الله قسمه وأبره أي صدقه. ومنه: لم يخرج من إل ولا "بر" أي صدق. ومنه: إبرار المقسم. ك: بضم ميم وسكون قاف وكسر سين أي تصديق من أقسم عليك بأن تفعل ما سأله الملتمس بالإقسام، أو المراد بالمقسم الحالف أي لو حلف أحد على أمر وأنت تقدر على تصديقه كما لو أقسم أن لا يفارقك حتى تفعل كذا فافعل، وروى إبرار القسم بفتحتين. وفيه: يكلمهن "البر" بفتح موحدة. وح فيه: "وزن برة" بضم موحدة وتشديد راء القمحة من خير أي إيمان. ش الغزالي: مفهومه أن من زاد إيمانه على برة أو شعير لا يدخل النار، وإلا لأمر بإخراجه أولاً قال وأقصاه في حق المؤمنين سبعة آلاف سنة، والمراد من الإيمان ثمراته لأن الإيمان لا يتجزى، ولحديث لأخرجن من قال: لا إله إلا الله الذين معهم مجرد الإيمان. ك وفيه: لولا الحياء وبر امي لأحببت أن أموت وأنا مملوك، هو تعليم لأمته، أو على فرض حياة أمه، أو أراد الأم الرضاعية، أو هو من قول أبي هريرة، وفيه فضل الرق، ولذا ابتلى به يوسف، ودانيال، وباع الخضر نفسه. وفيه: لو أقسم على الله "لأبره" أي طمعاً في كرمه بإبراره، وقيل لو دعاه لأجابه. و"بررت" صدقت بكسر راء. ن: الصدق يهدي "إلى البر" أي العمل الصالح الخالص من كل مذموم، والهداية الدلالة الموصلة إلى البغي، والبراسم جامع للخير كله. ولو أقسم على الله أي لو حلف على وقوع شيء "لأبره" أوقعه الله إكراماً له وصيانة له من الحنث لعظم منزلته وأن احتقر عند الناس. وفيه: "بروا" وحنثت أي بروا في أيمانهم وحنثت في يميني فقال صلى الله عليه وسلم: "أنت أبرهم" وأخيرهم أي أكثرهم طاعة لأنك حنثت حنثاً مندوباً إليه. قوله:
اسم الکتاب : مجمع بحار الأنوار المؤلف : الفَتَّنِي الجزء : 1 صفحة : 161