اسم الکتاب : مجمع بحار الأنوار المؤلف : الفَتَّنِي الجزء : 1 صفحة : 160
لكن لم يجيء في أسمائه تعالى، والبر بالكسر الإحسان، وبر الوالدين والأقربين ضد العقوق وهو الإساءة وتضييع الحقوق، بر يبر فهو بار وجمعه بررة، وبر وجمعه أبرار، وهو كثيراً ما يخص بالأولياء والزهاد والعباد. ومنه: حديث تمسحوا بالأرض فإنها بكم "برة" أي مشفقة عليكم كالوالدة بمعنى أن منها خلقكم وفيها معاشكم وإليها بعد الموت معادكم، ويتم في "مسح". ومنه: الأئمة من قريش أبرارها أمراء أبرارها وفجارها أمراء فجارها، هذا على جهة الإخبار عنهم لا على طريق الحكم فيهم، أي إذا صلح الناس وبروا وليهم الأخيار، وإذا فسدوا وليهم الأشرار، كح: كما تكونون يولى عليكم. وفي ح: أرأيت أموراً اتبرر بها، أي أطلب بها البر والإحسان إلى الناس والتقرب إلى الله. وفي ح الاعتكاف: "البر، يردن" أي الطاعة. ن: قد كان أذن لبعضهن فلما خاف أن يكن غير مخلصات بل أردن قربه لغيرتهن عليه أو غار عليهن لأن المسجد مجمع الناس والأعراب كره ملازمتهن فيه. ك: "البر" تقولون بهن بهمزة ممدودة ونصبه أحد مفعولي تقولون بمعنى تظنون، وبهن ثانيهما، وهو خطاب للحاضرين، وفي أخرى ما حملهن على هذا البر، ما نافية والبر فاعل حمل، أو استفهامية، والبر بهمزة مقدرة مبتدأ محذوف الخبر فلا أراها بالرفع والجزم. نه وفي كتاب قريش والأنصار: وأن "البر" دون الإثم، أي أن الوفاء بما جعل على نفسه دون الغدر والنكث. وفيه: الماهر بالقرآن مع السفرة "البررة" أي الملائكة. وفيه: "الحج المبرور" أي الذي لا يخالطه شيء من الإثم. ن وقيل: المتقبل ويعلم بأن يزداد بعده خيراً ولا يعاود المعاصي، ومعنى ليس له جزاء إلا الجنة أنه لا يقتصر على تكفير بعض ذنوبه بل يغفر كله. غ: البيع "المبرور" ما لا شبهة فيه. نه: "بر حجه"
اسم الکتاب : مجمع بحار الأنوار المؤلف : الفَتَّنِي الجزء : 1 صفحة : 160