responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أجوبة التسولي عن مسائل الأمير عبد القادر في الجهاد المؤلف : التُّسُولي    الجزء : 1  صفحة : 133
قال الشيخ "عبد الباقي الزرقاني " [1] - عند قول خليل في الحرابة:- (وبالقتل يجب قتله ولو بإعانته)، ما نصّه: (قوله. ولو بإعانته، أي: على القتل، ولو بالتقوي بجاهه، وإنْ لم يأمر بقتل، ولا تسبب فيه، لأنّ جاهه إعانة عليه حكماً [2].
قال "ابن الحاجب" [3]: (وأمّا إنْ لم يتسبب: فقال "ابن القاسم ": يقتل، وقال "أشهب" [4]: يضرب مائة، ويحبس سنة) [5].
قال الشيخ [6] - يعني المصنف-: (أي: لم يتسبّب في قتل، ولكن التقوّي به، أي: بجاهه حاصل، ككونه من فئة ينحاز إليهم قطاع الطريق، فيقتل الجميع، لأنّهم متمالئون، أي: وإنْ لم يعينوا القطاع في القتل) [7] اهـ.

[1] - الشيخ عبد الباقي بن يوسف بن أحمد الزرقاني: الفقيه المالكي، من كتبه: "شرح مختصر خليل- ط" و"شرح العزية". مات بمصر (سنة 1099هـ). (المحبي- خلاصة الأثر: 2/ 287، القادري- التقاط الدرر: 238، الحجوي- الفكر السامي: 4/ 117، الزركلي- الأعلام: 3/ 272).
[2] - أنظر: الزرقاني على خليل: 8/ 110 عند قول خليل: (وبالقتل يجب قتله ولو بكافر أو عبد أو بإعانة).
[3] - أبو عمرو: عثمان بن عمر بن أبي بكر بن الحاجب: الفقيه المالكي، من كبار العلماء بالعربية، كردي الأصل، نشأ بالقاهرة، وسكن دمشق، من كتبه: "الكافية" و"الشافية" و"مختصر الفقه" ويسمّى "جامع الأمهات". مات بالاسكندرية (سنة 646هـ)، (ابن خلكان- وفيات: 1/ 314، كبرى زاده- مفتاح السعادة: 1 م 117).
[4] - أبو عمرو: أشهب بن عبد العزيز بن داود القيسي، العامري الجعدي، فقيه الديار المصرية في عصره، كان صاحب الإمام مالك، قال الشافعي: "ما أخرجت مصر أفقه من أشهب"، مات (سنة 204هـ).
(الشيرازي- طبقات الفقهاء: 150، ابن خلكان- وفيات: 1/ 78، ابن فرحون- الديباج المذهب: 98 - 99، ابن حجر- تهذيب:1/ 359.
[5] - أنظر: ابن الحاجب في "مختصره": 2/ 195 - ب.
[6] - هو ابن الحاجب، ناقلاً عنه "الشيخ الزرقاني في شرحه على خليل": 8/ 110.
[7] - أنظر: الزرقاني على خليل: 8/ 110.
اسم الکتاب : أجوبة التسولي عن مسائل الأمير عبد القادر في الجهاد المؤلف : التُّسُولي    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست