responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسائل الماردينية المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 74
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وأما ابن أبي سعيد الخدري فاسمه: عبد الرحمن: قال الذهبي في ترجمته في "الميزان" (4/ 286): "ووثقه مسلم والنسائي ولينه ابن سعد"، وقال ْالعجلي في معرفة "الثقات" (1043): "تابعي مدني ثقة"، وفي "التقريب" (3874): "ثقة من الثالثة"، وكذا في "الكاشف" (3204): "ثقة". وذكره الحاكم في "تسمية من أخرجهم البخاري ومسلم" (973).
قلت: فهذا إسناد لا بأس به، وهو حسن في الشواهد وقد تابع عبد العزيز عليه: بكر بن خنيس عند ابن عدي في الكامل (2/ 25). وللحديث شاهد عن ابن عباس:
أخرجه ابن المنذر في "الأوسط" (1/ 296)، وابن خزيمة في صحيح (1/ 57)، وابن حبان في "صحيح" (4/ 47، 48)، والحاكم (1/ 262)، والبيهقي (1/ 267)، والنسائي في "المجتبي" (325)، وإسحق بن راهويه (11)، وعبد الرزاق (1/ 109)، وأحمد (1/ 235، 284، 308)، وأبو يعلى (4/ 301)، والطبراني في "الكبير" (11/ 274، 24/ 17، 18)، وابن شاهين في "ناسخ الحديث ومنسوخه" (57) من طرق عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعًا -في قصة لميمونة- بلفظ: "إن الماء لا ينجسه شىء"، وقد رواه بهذا اللفظ عن سماك: شعبة وسفيان الثوري، وخالفهما أبو الأحوص في لفظه، فرواه عن سماك بلفظ: "أن الماء لا يجنب"، أخرجه الترمذي (65)، وأبو داود (68)، وابن ماجه (370)، وابن أبي شيبة (1/ 38)، وابن حبان (1248)، والبيهقي (1/ 189) من طريق أبو الأحوص به.
قال الشوكاني في نيل الأوطار (1/ 33): "قال الحافظ في الفتح: وقال الدارقطني: قد أعله قوم بسماك بن حرب راويه عن عكرمة؛ لأنه كان يقبل التلقين، لكن قد رواه شعبة، وهو لا يحمل عن مشايخه إلا صحيح حديثهم" اهـ.
وسوف يأتي -إن شاء الله- مزيد تفصيل عن حال سماك في حديث لاحق، وعليه فهذا شاهد بإسناد جيد، يشهد لثبوت الحديث.
وله شاهد آخر من حديث عائشة: أخرجه النسائي في "الكبرى" (1/ 74)، وأبو
اسم الکتاب : المسائل الماردينية المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست