responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسائل الماردينية المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 60
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

في "التمهيد" (16/ 218، 219): "وهو عندي صحيح، لأن العلماء تلقوه بالقبول له، والعمل به، ولا يخالف في جملته أحد من الفقهاء، وإنما الخلاف في بعض معانيه". اهـ.
وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح".
وقال ابن المنذر في "الأوسط" (1/ 247): ثابت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال في ماء البحر: "هو الطهور ماؤه الحل ميتته".
وقال البيهقي في "الكبرى" (1/ 3): "واختلفوا أيضًا في اسم سعيد بن سلمة، فقيل كما قال مالك، وقيل: عبد الله بن سعيد المخزومي، وقيل: سلمة بن سعيد، وهو الذي أراد الشافعي بقوله: في إسناده من لا أعرفه ... ". اهـ.
وقال النووي في شرحه على مسلم (13/ 86): "وهو حديث صحيح".
وقال الذهبي في "الميزان" (3/ 207): "وأما سعيد بن سلمة المدني صاحب حديث: "هو الطهور ماؤه ... " فصدوق تفرد به عن المغيرة بن أبي بردة بذلك لكن وثقه النسائي".
ورجح العقيلي في "الضعفاء" (2/ 132) طريق مالك وقال: "وهو الصواب".
وفي "تحفة المحتاج" (1/ 130): " ... وأن ابن السكن قال: إنه أصح ما روي في الباب".
وقال ابن الملقن في خلاصة البدر المنير (1/ 7): " ... وصححه ابن خزيمة وابن حبان، ورجح ابن مندة صحته، قال البيهقي في خلافياته: وإنما لم يخرجه الشيخان في صحيحيهما لأجل اختلاف وقع في اسم سعيد بن سلمة والمغيرة بن أبي بردة، قال الحاكم: مثل هذا الحديث الذي تداوله الفقهاء في عصر الإمام مالك إلى وقتنا هذا، لا يرد بجهالة هذين الرجلين، وهي مرفوعة عنهما بمتابعات. فذكرها بأسانيد - قلت: وليسا بمجهولين، كما حررناه في الأصل". اهـ.
قلت: وللحديث طرق أخرى منكرة وضعيفة عن أبي هريرة راجعها في "بذل الإحسان" (2/ 106 - 109).
وله أيضًا شواهد عن جابر، وأبي بكر، وعلي، وأنس، وعبد الله بن عمرو، وابن عباس، وعقبة بن عامر.
اسم الکتاب : المسائل الماردينية المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست