responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 373
للمدينة سكّانًا، فإذا رأيتم من ذوات البيوت فأنذروها ثلاثًا)).
بل ربما إن الإنسي لا يستطيع أن يراهم على صورتهم وحقيقتهم، فقد أخبرت عن شخص بصعدة كان يتدارس مع شخص القرآن وهو جني فألح عليه وطلب منه أن يريه صورته، فقال: ليس من صالحك فألح إلحاحًا، فكأنه أراه صورة كريهة المنظر، فجنّ الرجل الإنسي. فلعلهم لا يرون على صورتهم التي خلقهم الله عليها.
السؤال239: ما هو الفرق بين الجن والشياطين؟
الجواب: الجن يشمل الشياطين والصالحين، والشياطين خلقوا لإغواء الناس وإضلالهم، وأما الصالحون فهم متمسكون بدينهم فعندهم المساجد وعندهم الصلاة في حدود ما يعلمون إلا أن الغالب عليهم الجهل.
السؤال240: هل يستطيع الجن أن يختطفوا الإنس مع الدليل؟
الجواب: نعم فقد حدث هذا في عهد عمر، وفي غير زمن عمر، أنّهم ربما يختطفون الإنسي ويبقى عندهم ما شاء الله ثم يرجع.
السؤال241: ما حكم من سب الجن؟
الجواب: إن كان يعني بهم الشياطين فالأولى أن يقول: بسم الله، وأن يذكر الله فهو أولى من سبهم، وإلا فهو جائز، والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((إذا عثر أحدكم فليقل: بسم الله ولا يقل: تعس الشّيطان ... )).
فالأذكار وقراءة القرآن والاستقامة على دين الله هي الأولى.
السؤال242: من هو الأرفع الجن أم الإنس من حيث الأجر والمكانة في الجنة؟

اسم الکتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 373
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست