responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 357
البدع؟ تعلم وأقبل على العلم وبعد ذلك لو أردت مائة مسجد من فضل الله، فلا تصانع أهل البدع ولا تدخل معهم من أجل أن يبقوك إمامًا للصلاة، ولن تبقى وزارة الأوقاف مع (غالب القرشي) بل ستتحول عنه في يوم من الأيام ويكون الناس بإذن الله سواسية.
وانظروا بارك الله فيكم إلى حالة (عبد المجيد الريمي) وإلى حالة (محمد البيضاني) وإلى حالة (محمد المهدي) وإلى حالة (عقيل المقطري) فقد كانوا من أبرز طلابنا وبعد ذلك أصبحوا مغلّقين على أنفسهم، يقولون: انتبهوا، وهذا جاسوس، وإذا اجتمعنا فليأت كل واحد من شارع، والسيارات لا تبقى عند باب البيت الذي نحن فيه، وهكذا، ضاعوا، والدنيا هي التي ضيعتهم، وصدق النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذ يقول: ((فاتّقوا الدّنيا واتّقوا النّساء)) وأنا أعرف أنّها تأتيهم أموال ضخمة من هاهنا ومن هناك، فلتكن عندنا مثل البعر فإنّها لو كانت كرامة لأكرم الله بها نبيه محمدًا صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولما كان يجوع ويربط الحجر على بطنه، ولما كان أصحابه يخرّون على وجوههم ويغشى عليهم ويظن الظان أن بهم جنونًا وما بهم من جنون.
فعلينا أن نرضى بالحالة التي نحن عليها من فضل الله، وانظروا إلى مسجد دماج ولا أقول معهد دماج ولا دار الحديث بدماج بل هو مسجد، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السّكينة وغشيتهم الرّحمة وحفّتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده)).
وأنا أود أن في عدن مسجدًا ومكتبة حتى إذا وفق الله وأتينا نبقى في البحث مع إخواننا والاستفادة معهم. وأفّ لكثير من التجار، فطلبة العلم

اسم الکتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 357
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست