responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 331
الديمقراطية؟ قال: أوافق عليها أنا وعلماء اليمن.
وعبد المجيد يلقى الصوفي بالوجه الصوفي، ومع الشيعي بالوجه الشيعي، ومع السني بالوجه السني، والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((إنّ شرّ النّاس ذو الوجهين الّذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه)).
وعبد المجيد أخرج شريطين في الدفاع عن التنسيق مع البعثيين، وعبد المجيد يشارك في مؤتمر حوار الأديان وهو الذي يسميه حوار الأديان والأخوة السودانيون يسمونه الدعوة إلى وحدة الأديان.
وجلس في ناد في عدن بين الراقصات المغنيات، فلما قيل له: لماذا، قال: والله كنت أظن أنّهن صغار.
عبد المجيد الزنداني أحرقه علي عبد الله صالح، فقد كلفه باستقبال وفد قادم من أسبانيا أو من دولة غيرها، فإذا هم مجموعة من النساء الكاسيات العاريات، وقد نصحته لوجه الله عز وجل أن تحذر من أن يحرقوك.
وعبد المجيد الزنداني في قلبه حقد على أهل السنة يسخر منهم ويصفهم بأنّهم متقوقعين في المساجد. وقد استغوى جماعة من ضعاف الأنفس كأصحاب جمعية الحكمة وجمعية الإحسان وأصبحوا يتآمرون معه على عداوة أهل السنة.
وإذا ذهبت إليه وقلت له: إخوانكم ضربونا في الحديدة في مسجدنا. يقول: ارجعوا إلى فلان وفلان. أي: إلى الذي ضربهم كما يفعل آل حميدالدين فيأتي الشخص ويشكو من القاضي أو من الناظرة، فيردوه إلى ناظرة همدان وإلى خصمه.

اسم الکتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 331
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست