بالسحر بالرقى والأدعية الشرعية الواردة في القرآن والثابتة في السنة.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الثاني من الفتوى رقم (6285) :
س2: أرسلت إحدى الأخوات إلى زوجتي بسؤال أنه لما سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينفك السحر عنه إلا عندما جاءه جبريل عليه السلام وأخبره بما كان، كما هو ثابت وصحيح إذا لما أحد يعمل له عمل يجوز أن يفكه (هذا كلام الأخت السائلة) .
وتقول: إن هذا هو الذي فهمته عند قراءتها لتفسير سورة الفلق في ابن كثير، أرجو توضيح الصواب.
ج2: لا يجوز حل السحر بسحر مثله، وينبغي لمن أصيب بسحر أن يتعالج بالأدوية الشرعية من الرقية بالقرآن واستعمال الأدوية والعقاقير المباحة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «تداووا، ولا تتداووا بحرام، فإن الله ما أنزل داء إلا أنزل له دواء [1] » [1] أحمد (4 / 278، 315) ، وأبو داود (4 / 192) برقم (3855) و (4 / 206) برقم (3874) ، والترمذي (4 / 383) برقم (2038) ، وابن ماجه (2 / 1337) برقم (3436) ، والحاكم (1 / 121) ، و (4 / 199، 399، 401) ، والبيهقي (9 / 343) ، و (10 / 5) ، والحميدي في مسنده (2 / 363 برقم 824) ، وعزاه في [مجمع الزوائد] (5 / 86) للطبراني.