اسم الکتاب : فتاوى ومسائل المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 52
والمسألة الثانية عشرة
سئل عفا الله عنه [1]: عن معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث معاذ: " حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً ... إلخ، إلى أن قال: أفلا أبشر الناس؟ قال: لا تبشرهم فيتكلوا " [2]، ومعنى: " لا يدخل أحد الجنة بعمله".
أيضاً، ما معنى: عقد اللحية.
والضرب بالأرض هو الذي نعرف أن بعضهم يخط خطوطاً ثم يعدها: إن ظهرت شفعًا فكذا، وإن ظهرت وترًا فكذا، أم غير ذلك؟
وتفسير الحسن "الجبت" برنة الشيطان، ما رنة الشيطان؟
وحديث: " من ردته الطيرة فقد أشرك، وكفارة ذلك هو [3] أن تقول: اللهم لا طير إلا طيرك ... إلخ"، أم كيف يزول ذلك الشرك بهذا [4] اللفظ، مع أن الطيرة مخامرة باطنة، واللفظ وحده لا يفيد، أو فائدة قليلة؟
وما معنى: الفخر والطعن؟ وما معنى مكر الله بالعبد؟ وما الفرق بين الروح والرحمة؟
وما معنى: " لا يؤمن أحدكم حتى يحب ... " ذات أورثتها المتابعة ومعرفة الدين، أو إيثار معرفة [5] متابعة الأمر والنهي عن ورود الشهوات [6].
وأيضا كسوة المرأة إذا كانت كسوة عرس، هل للمرأة أن تطلب [7] من الزوج كسوة بدن، أم هي كسوة بدن حتى يحول عليها الحول؟ [1] في طبعة الأسد: (رحمه الله) ، وكذا في طبعة أبا بطين. [2] البخاري: الجهاد والسير (2856) , ومسلم: الإيمان (30) , والترمذي: الإيمان (2643) , وابن ماجة: الزهد (4296) , وأحمد (3/260, 5/230, 5/236, 5/242) . [3] في طبعة الأسد ساقط، وكذا في طبعة أبا بطين. [4] في طبعة أبا بطين: (فهذا) . [5] في طبعة الأسد ساقطة. [6] لعل السؤال عن المحبة: هل هي شيء غير الإيمان، بمعنى أنها ناتجة عنه، أو أن المحبة اعتقاد ومتابعة الأمر والنهي، فيكون ذلك جزء من الإيمان العام. [7] في المخطوطة: (تطالب) .
اسم الکتاب : فتاوى ومسائل المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 52