اسم الکتاب : فتاوى ومسائل المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 49
وما تقول فيمن خالف شيئًا من واجبات الشريعة، ماذا يقع عليه؟ وما معنى: "كل ذنب عصي الله به شرك"، وهل يقع في جزء من الكفر، والمراد به: الكفر بالله أو بآلائه [1]، مع صغره؟ وما معنى قول من قال: كفر دون كفر؟ وقول من قال: كفر نعمة، أي نعمة؟
أيضًا، وماذا ترى في الرؤيا التي ذكرت لك؟
أيضاً، تفكرت في الإيمان، قوته وضعفه، وأن محله القلب [2]، وأن التقوى ثمرته مركبة عليه، فبقوته تقوى، وبضعفه تضعف؛ وهذا فهمي، ولكن ورد علي شبهة: أعرف من خالف دين الإسلام وصد عنه تقوى عن بعض التعديات ولا سيما أموال الناس، وإلا العبادة البدنية (والمالية) [3]، مثل الصلاة والزكاة تكون عادة وفطرة، أي شيء ترى في ذلك منه؟ وما ذكرت لك في أول السؤال، صحيح أم لا؟
الجواب، وبالله التوفيق:
أما مسألة الخطبة في الجمعة، فلا علمت فيها خلافاً، وأرجو أنها تامة [4].
وأما مسألة الغني والفقير والشاكر، كل منهما من أفضل المؤمنين، وأفضلهما أتقاهما، كما قال تعالى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [5]. [1] في طبعة أبا بطين: (أو بالإله) . [2] في طبعة أبا بطين: (وإلا فمحله القلب) . [3] زيادة على المخطوطة. [4] في طبعة الأسد: (وأرجو أن تكون تامة) ، وكذا في طبعة أبا بطين. [5] سورة الحجرات آية: 13.
اسم الکتاب : فتاوى ومسائل المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 49