responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 341
لا يستغاث بالنبي صلى الله عليه وسلم
ƒـ[سؤال في العقيدة:

يروي بعض المشايخ أن ابن عمر أصابه بأس فقيل له اذكر من تحب فقال يا محمد فشفي. يقولون إن هذا أورده ابن القيم في كتاب الكلم الطيب وأن (أظن البخاري) أورده وأن الألباني صححه. كيف يتوافق هذا مع تحريم الاستغاثة بالنبي (هم يقولون إنهم لا يعتقدون بالنفع من النبي صلى الله عليه وسلم ولكن النفع من الله. هم يقولون إن الاستغاثة حللها كثير من العلماء في عصر التابعين.

السؤال بصيغة أخرى: هل التوسل (للمعتقد بأن النافع والضار هو الله فقط) حرام بحد ذاته أم هو محرم من باب سد الذرائع لأن الناس قد تمادوا فيه في العصور الأخيرة. فالدليل السابق ذكره يوحي لي بأنه محرم من باب سد الذرائع فقط.

عذرا على الإطالة مع التنويه بأني لست متخصصا ولكن لفت انتباهي بعض أدلة مشايخ الصوفية.]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم محرمة شرعا، لما في الحديث: إنه لا يستغاث بي، وإنما يستغاث بالله.

وفي الحديث: إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله. رواه الترمذي. ولا نعلم أن أحدا من التابعين أحل الاستغاثة، وإنما أباح بعض العلماء التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم.

وراجع في تفصيل القول في شأنه وفي شأن الاستغاثة والفرق بينهما، وفي سبب تحريم التوسل بالنسبة لمن حرموه، وفي تضعيف الألباني لأثر ابن عمر الفتاوى التالية أرقامها: 14616، 6900، 39386، 14616، 36008، 31448، 76164، 67918، 58306، 52015. ...

والله أعلم.
‰26 ذو القعدة 1427

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست