responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول بلا أصول المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 48
من وجوب أو استحباب أو تحريم أو كراهة أوإباحة، أو ولاء أو براءة أو عداوة، وإنما يعرض ما يكون من ذلك على الشريعة الثابتة المعصومة، فإن وافقها فبها ونعمت، وتكون الحجة هي الشريعة، أما الرؤيا فللتأنيس فقط [1].

فائدة:
قال الشيخ الأمين بن محمد المحجوب الضرير في رسالته "هدى المستهدي إلى بيان المهدي والمتمهدي": "من رأى أحدًا من الأنبياء وهو يأمره بما يخالف الشريعة يكون ذلك نهيًا له وزجرًا وتهديدًا، وذلك لقوله صلى اللَّه عليه وسلم: "إذا لم تستح فاصنع ما شئت"، فإن ذلك ليس بأمر فعل، وإنما هو تهديد" [2].
* * *

[1] انظر: "المصادر العامة للتلقي عند الصوفية" لصادق سليم صادق ص (310 - 326).
[2] نقله عنه في "الخصومة في مهدية السودان" ص (285).
اسم الکتاب : أصول بلا أصول المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست