وقال سفيان بن عيينة: مُحَدَّثُونَ: مُفَهَّمون [1].
وقال ابن القيم: هو الذي يُحَدَّثُ في سِرِّه وقلبه بالشيء، فيكون كما يُحدَّث به [2].
وقيل: "هو الرجل الصادق الظن، وهو من أُلقي في رُوعه شيء مِن قِبَلِ الملأ الأعلى، فيكون كالذي حدَّثه غيره به، وبهذا جَزَمَ أبو أحمد العسكري، وقيل: من يجري الصواب على لسانه من غير قصد" [3].
ونقل النووي عن البخاري -رحمه الله- أن المحدَّثين "هم الذين يجري الصواب على ألسنتهم" [4].
* * *
(1) "سنن الترمذي" (5/ 622) (3693).
(2) "مدارج السالكين" (1/ 39).
(3) "فتح الباري" (7/ 50).
(4) "شرح النووي لصحيح مسلم" (15/ 166).