responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول بلا أصول المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 133
علي بن محمد الدخيل الله في بحثه القيم: "التجانية"، الذي نلخص منه الفصل التالي [1].

أ- ذِكْرُ جُمْلَةٍ مِنْ نُصُوص التِّجَانية تُصَرِّحُ بِإِيمَانِهِمْ بِرؤْيَةِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقَظَةً بَعْدَ مَوْتِهِ، فِي الدُّنيَا:
1 - قال في "جواهر المعاني": "قال -رضي اللَّه عنه- أي شيخه أحمد التجاني مؤسس الطريقة المتوفى سنة (1230هـ - 1815 م): أخبرني سيد الوجود [2] يَقَظَةً لا منامًا، قال لي: أنت من الآمنين، ومن رآك من الآمنين إن مات على الإيمان ... " إلخ [3].
2 - وقال في "رِمَاح حزب الرحيم": "ولا يكمل العبد في مقام العرفان حتى يصير يجتمع برسول الله -صلى الله عليه وسلم- يَقَظَةً ومشافهة ... " إلخ [4].
3 - وقال في "بغية المستفيد": " ... منهم من يرى روحه في اليقظة متشكلة بصورته الشريفة، ومنهم من يرى حقيقة ذاته الشريفة وكأنه معه في حياته -صلى الله عليه وسلم-، وهؤلاء هم أهل المقام الأعلى في رؤيته -صلى اللَّه عليه وسلم-" [5].
4 - وقال في "الدرة الخريدة": "وأما الذي هو أفضل وأعز من دخول الجنة، فهو رؤية سيد الوجود -صلى اللَّه عليه وسلم- في اليقظة، فيراه الولي اليوم كما يراه الصحابة -رضي الله عنهم-، فهي أفضل من الجنة" [6].

[1] باختصار أحيانًا، وبزيادات من مصادر أُخَر.
[2] انظر "المهدي" للمؤلف ص (334).
(3) "جواهر المعاني" لعلي حرازم (1/ 129)، وانظره (1/ 30، 31)، (2/ 228).
(4) "رماح حزب الرحيم على نحور حزب الرجيم" لعمر بن سعيد الفوتي (1/ 199).
(5) "بغية المستفيد شرح منية المريد" لمحمد العربي التجاني ص (79، 80).
(6) "الدرة الخريدة شرح الياقوتة الفريدة" لمحمد فتحا بن عبد الواحد السوسي (1/ 47).
اسم الکتاب : أصول بلا أصول المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست