responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 108
عرشه، بائن من خلقه، وساق قول ابن خزيمة: من لم يُقِرَّ بأن الله - تعالى - فوق عرشه قد استوى فوق سبع سمواته، فهو كافر - ثم ذكر حديث الجارية التي قال لها النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((أين الله؟))، فأشارت إلى السماء، فقال لها: ((من أنا؟))، فأشارت إليه وإلى السماء، تعني أنَّك رسولُ الله الذي في السماء، فقال: ((اعتقها فإنَّها مؤمنة))، فحكم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بإسلامها وإيمانها لما أقرت بأن ربَّها في السماء، وعرفت ربها بصفة العلو والفوقية؛ انتهى.
قول الإمام أبي بكر محمد بن محمود بن سورة التميمي فقيه نيسابور
ذكر ابن القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية" ما رواه الحافظ عبدالقاهر الرهاوي عنه أنه قال: لا أصلي خلف من لا يُقِرَّ بأن الله - تعالى - فوق عرشه بائن من خلقه.
قول أبي نصر السجزي
قد ذكرت كلامه في أول الفصل، وما نقله عن الثوري ومالك والحمادين وسفيان بن عيينة والفضيل وابن المبارك وأحمد وإسحاق أنَّهم مُتَّفقون على أنَّ الله - سبحانه - بذاته فوق العرش، وعلمه بكلِّ

اسم الکتاب : إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست