responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 107
وشيوخه؛ انتهى، وقد تقدم ذكر آخره بعد كلام السجزي في أول الفصل.
قول أبي عثمان الصابوني
قد ذكرت عنه فيما تقدم أنه نقل عن أصحاب الحديث أنَّهم يعتقدون ويشهدون أن الله فوق سبع سمواته على عرشه كما نطق به كتابه، وأنَّ علماء الأمة وأعيان الأئمة من السلف لم يختلفوا أنَّ الله على عرشه وعرشه فوق سمواته.
قول أبي عمرو عثمان بن أبي الحسن بن الحسين السهروردي الفقيه المحدث من أئمة أصحاب الشافعي
ذكر ابن القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية" عنه أنَّه قال في كتابه "في أصول الدين": ومن صفاته - تبارك وتعالى - فوقيته واستواؤه على عرشه بذاته، كما وصف نفسه في كتابه، وعلى لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم - بلا كيف - ثم ذكر الأدلة على ذلك من القرآن إلى أنْ قال -: وعلماء الأمة وأعيان الأئمة من السَّلف لم يَختلفوا في أن الله - سبحانه - مستوٍ على عرشه، وعرشه فوق سبع سمواته، ثم ذكر كلام عبدالله بن المبارك: نعرف ربنا بأنه فوق سبع سمواته على

اسم الکتاب : إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست