responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح المحجة في الرد على صاحب طنجة المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 48
وأيضا فقد قال الله تعالى (يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون) وقال تعالى (حتى إذا ما جاؤوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون. وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي انطق كل شيء) الآية.
وقال تعالى (يومئذ تحدث أخبارها) وفي الحديث الصحيح أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال «أتدرون ما أخبارها؟ قالوا: الله ورسوله أعلم, قال: فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد أو أمة بما عمل على ظهرها؛ تقول: عمل كذا وكذا يوم كذا وكذا, فهذه أخبارها» رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه, وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب.
وإذا كانت الجوارح والأرض تنطق يوم القيامة فلا يستبعد النطق من نفس العذبة والشراك والفخذ في آخر الزمان, والله على كل شيء قدير.

اسم الکتاب : إيضاح المحجة في الرد على صاحب طنجة المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست