وأبو داود الطيالسي ومسلم, والترمذي وقال هذا حديث حسن غريب.
وروى الترمذي أيضا عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - بمكة فخرجنا في بعض نواحيها, فما استقبله جبل ولا شجر إلا وهو يقول السلام عليك يا رسول الله قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
وعن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخذ في كفه سبع حصيات أو تسع حصيات فسبحن حتى سمعت لهن حنينا كحنين النحل, ثم وضعهن فخرسن, ثم أخذهن فوضعهن في كف أبي بكر فسبحن حتى سمعت لهن حنينا كحنين النحل, ثم وضعهن فخرسن, ثم تناولهن فوضعهن في يد عمر فسبحن حتى سمعت لهن حنينا كحنين النحل, ثم وضعهن فخرسن, ثم تناولهن فوضعهن في يد عثمان فسبحن حتى سمعت لهن حنينا كحنين النحل, ثم وضعهن فخرسن, فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - «هذه خلافة النبوة» رواه البيهقي.
وإذا كان النطق من الجمادات موجودا في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - فغير مستبعد أن يكون ذلك في آخر الزمان أيضا.
وكما أن في تسليم الجمادات على النبي - صلى الله عليه وسلم - وتسبيحها في يده وأيدي الخلفاء الراشدين معجزة للنبي - صلى الله عليه وسلم -. فكذلك في نطق العذبة والشراك والفخذ معجزة للنبي - صلى الله عليه وسلم -.