responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأديان الوضعية المؤلف : جامعة المدينة العالمية    الجزء : 1  صفحة : 117
لها أن تستقل أبدًا، وعلى المرأة أن ترضى بمن ارتضاه لها والدها بعلًا فتخدمه طول حياته، ولا تفكر في رجل آخر بعد وفاته، بل عليها حينئذٍ أن تهجر ما تشتهيه من الأكل اللذيذ، واللبس الحسن، والزينة كلها، وتعيش أرملة إلى آخر عمرها، وإن وجدت زوجها لا يعتني بها، ويحب امرأة غيرها، فلا تحقد عليه، ولا تقصر في خدمته، ونيل مرضاته، فقد نيطت جنة المرأة برضاء بعلها، فلا تفعلن شيئًا لا يرضاه بعلها، وليس لواله البنت أن ينال شيئًا من المال، أو المتاع عند تزويجها لأن من يفعل ذلك فكأنه باع بنته والأسرة التي تحترم المرأة؛ فإن الآلهة تخصها بعطفها وأما الأسرة التي تحتقر فيها المرأة؛ فإن حسناتها تذهب سدى، والأوفق أن تشهد النساء للنساء، والرجال للرجال، والشهادة النساء، وإن كن نزيهات لا يقام لها كبير الوزن؛ لأن عقولهن لا توازن فيها.
يحب الزوج زوجته وليعلم أنها تلده في صورة ابنه فهي خليقة بحب زوجها والمرأة سيدة بيتها فعلى الرجل أن يسلمها مقاليد البيت وواجباتها أن تلد وأن تربي أولادها وتدبر أمور منزلها ولتعلم المرأة أن عظمتها منوطة بعظمة زوجها والذي قال لرجل: إني أزوجك ابنتي فلا يحل له أن يرجع عن قوله ويخلف وعده وإن فعل ذلك؟ باسم الذي يقتل ألف نفس بريئة وإذا ابتلى أحدًا بزوجة شريرة خداعة قاسية القلب، فله أن يطلقها ويطردها من بيته، وليعيش الزوجان بالحب والوفاء؛ لأنهما لم يقترنا على اسم الله ليفترقا أو يتباغضا.
ومن الكلام عن الملك والمرأة إلى كلام عن مسائل اقتصادية لا يجوز أكل الربا الفاحش، ولصاحب المال أن يأخذ روبية وربع -وربع روبية- ربًا عن مائة روبية في كل شهر.

اسم الکتاب : الأديان الوضعية المؤلف : جامعة المدينة العالمية    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست